و ماذا بعد؟

عاد لي شعوري بالحيرة والشك بعد أن شعرت لفترة بالطمأنينة لذلك الإحساس الرابض بداخلي؛ فقد كنتَ يومها تحوم حولي دون أن تنطق بكلمة واحدة، و ترمي سهام عينيك لتصيبني و تستقر في قلبي، ولا أعرف حتى الآن سببا واحدا لذلك السكون.. أهو خطأي لأنني أردتك أن تكون سعيدا؟ أم ماذا؟ أصبح ذلك الصمت يقتلني بعد أن طالت مدته و زادت شدته، وصرت لا أدري شيئا مما حولي، ولا أستطيع التمييز بين ما هو حقيقي وما هو زائف، و بيدك أنت أن تعيد لي قدرتي على ذلك، فهل ستفعلها..؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

موجة

فلسفة البحر

31