المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٠

Be inspired.. n' dream :)

بالأمس حلمت بك

هنا تأتي النهاية.. نهاية الكلام، وتحل محلها البداية.. بداية الصمت.. ذلك الصمت الذي أبى أن يُترجم نفسه إلا في صورة، هي أقرب للخيال منها إلى الواقع.. حالة من اللاوعي مسيطرة عليّ دون أن أدري، هي التي تتحكم فيما أراه في منامي، وبفضلها، أحقق مالم تُتح لي الفرصة أن أحققه على أرض الواقع.. بفضلها، أراك واقفا مهانا أمامي، بعد أن ارتطمت بك نظرات الاحتقار المتكررة التي لم تكن تتوقعها.. أرتاح بعض الشيء لكوني قد تخلصت من حمل ثقيل كان يجثم على صدري.. شحنة من الطاقة السلبية بسببها، كنت أرى حياتي كئيبة سوداء، خالية من ألوان الفرح والمتعة -اللهم إلا أقل القليل-. عودة إلى الواقع الآن.. ألتزم الصمت كعادتي؛ في محاولة مني لتناسي الحزن، والبحث عن نقطة البداية من جديد.. تأتي أنت، وتقف أمامي.. تلقي تحيتك عليّ (أداء واجب).. أردها بابتسامة صفراء، مشوبة ببعض الحزن المنسيّ الكائن بداخلي دون أن أدري، ويمضي بعدها كل منا في طريقه.. تصرفٌ غريب، ينم عن عدم دراية حقيقية بالموقف، وربما عن شيء من الحماقة.. تحاول أن تتعامل مع الأمر بشكل عادي، وأنت تعلم جيدًا أنه لن يكون كذلك.. بالأمس حلمت بك، ولكن الغد شيء آخر.. *العن

ما بين الحزن والدعاء

أمسك الآن بالقلم، ولا أدري ماذا سأكتب بعد.. لا أجيد التعبير عما أشعر به في حينها، ولا أعرف سبباً محددًا لذلك.. أظنه الخوف، أو عدم القدرة على مواجهة ما يجول بخاطري من أفكار، وما أشعر به ويختلجني من أحاسيس.. ما يحدث لي الآن من تقلبات، و تلك النظرة الحزينة للدنيا من حولي تستنزف من نفسي ما تبقّى منها، ولا أدرك لها سببًا.. يقولون "العفو عند المقدرة"، فما بالك بمن أتعبه العفو عمن لا يستحق؟ أتذكر دعاء النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: "اللهم لا تحاسبني بما ليس لي" ، وأدعو الله به كثيرًا.. أدعوه -سبحانه- أن أتغلب على ما أنا فيه، وليس لي غيره لأدعوه.. أدعوه، و كلي يقين أنه سيستجيب لي؛ لأنه يحبني، ولأنني به أحسن ظنّي.