المشاركات

عرض المشاركات من 2018

حبة اعترافات (2)

الزعل وحش أوي، مع إنه نظريا شعور طبيعي ويعتبر مهم بالفطرة. المشكلة هنا إن الفطرة للأسف بقت مشوهة، وبالتالي الزعل بقى مشوه حتى لو في محله. إسقاطات هنا وهناك، على لكشة أحكام حلوة كده ماشيين نوزعها بمزاجنا على خلق الله، وعلى نفسنا واحنا مش حاسين والله.  إيه اللي يزعل؟ طب إيه اللي ميزعلش؟  Toxic environment everywhere النهاردة الموافقة الأمنية بتاعة الوظيفة جت، يعني نظريا وعمليا أنا في السليم والدنيا حلوة وهخلي من النيابة وهبقى معيدة بقى، ولا بصمة بعد الآن.. بس الحقيقة إني مش مبسوطة، لأن ده معناه بالنسبة لي إن the environment will officially become more toxic.. وأنا حرفيا على شعرة.. خسرنا الماتش امبارح.. hope is dangerous بقى وكده، آه والله زمبؤلك كده.. والكل بيدلي بدلوه، من غير ما يرحموا اللعيبة ولا حتى يرحموا نفسهم.. لأ والأدهى صورة صلاح اللي اتكتب عليها بعد الماتش "روح اشرب مخدرات"، أعتقد إنه لو شافها مش هيعتب البلد دي تاني.. طب أنا رأيي إيه في اللي حصل؟ أنا حقيقي بلا رأي. كل اللي عارفاه ومتأكدة منه إن متضايقة وزعلانة أوي، وحاسة إني مكسورة.. الظاهر إن hope is d
This page is intentionally left blank till further notice..

حبة اعترافات (1)

ليه الكتابة مبقتش سهلة زي الأول؟ مش شرط يكون المقصود فعل الكتابة نفسه، بس الحكي بقى صعب. قليل من وجهة نظري اللي عندهم شجاعة الكتابة ومش فارق معاهم حد أو حاجة، من مبدأ "ما هي كده كده خربانة"، أو جايز بيعافروا؟ ممكن برضه.. اكتشفت مؤخرا إن اتنين من اللي بتابعهم على بلوجر -وهما قليلين دلوقتي - بيروحوا لدكاترة نفسيين. على قد ما أنا مقدرة الخطوة دي في حياتهم وبتمنى لهم حياة أفضل، على قد ما زعلت؛ يمكن بحكم إني طبيبة نفسية وبتعدي عليا حكايات أشكال وألوان، ومدركة قد إيه رحلة العلاج مش سهلة.. يمكن برضه بحكم إني بني آدمة قبل ما أكون دكتورة، وإني شخصيا مريت قبل كده مرتين في حياتى بنوبة اكتئاب جسيمة، وفي المرة التانية أخدت علاج عادي وحاولت.. حقيقي حاولت.. واكتشفت إن حرفيا "كل هذا سوف يمر"، بس الفكرة هيمر إزاي وسايب إيه في ديله.. حاجة أساسية في الطب النفسي إن اللي بيمارس العلاج النفسي لازم هو شخصيا يتعالج أو يخضع لعلاج نفسي -حاجة اسمها supervision-. من سنة تقريبا أخدت قرار إني أتعالج، بس معرفتش أنفذ لكذا سبب، أو يمكن هو سبب واحد أساسه الرهبة؛ إنك حرفيا مطالب/ة إنك ت

لماذا أحب حماقي

منذ مدة ليست ببعيدة بدأت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بشركة إنتاج موسيقي معروفة، بإعادة إحياء بعض الأغاني القديمة الخاصة بنجوم كبار عن طريق نشر مقتطفات منها. وبدأت معها رحلة حنيني وأبناء جيلي إلى أيام ولت وذكريات حية في ركن آمن في الذاكرة. في أحد أيام صيف عام 2003، كنت أجلس عند جدتي -رحمها الله- في بيتها، وإذ بها تقول لي:"لسة شايفة برنامج من يومين جايبين فيه مطرب جديد صوته حلو أوي اسمه محمد حماقي. صوته حلو أوي بجد". أتعجب وقتها من الكلام ومن جدتي، التي كانت تتكلم بحماسة غير معهودة لي عن أحد مغنيي هذا الجيل الذي لفت أنظارها دونا عن باقي أبناء جيله ومن سبقه. لم تحب "نانا" أحدا بعينه من هؤلاء، وكانت دائمة الانتقاد لصوت فلان أو أداء علان. ولكن الأمر اختلف مع حماقي. ينقضي الصيف وأسافر حيث كنت أعيش وقتها، ويسافر معي شريط حماقي في حقيبتي. أذكر جدالا بيني وبين أصدقائي وقتها عن "أحلى أغنية في الشريط". يجمع الكل على أغنية "مقدرش أنساك"، بينما أقف متفردة وأعترض: "خلينا نعيش" أحلى. كنت حالمة آنذاك. ترتبط الموسيقى والأغاني عندي ارتب