وسيلة إلى غاية

لن أتحدث هنا بشكل تقليدي عن العلاقة الوثيقة التي تجمعنا سويا.. لن أتحدث عن كونها المنفذ الصادق الوحيد، الذي أواجه به نفسي بين الحين والآخر.. الناس متغيرون، وتبقى هي ثابتة لا تتغير.. عندما أتوه عنها، أعجز عن معانقة العالم..

عندما أمارس فعل الكتابة بكل حب، أشكر الله كثيرا على نعمته التي بفضلها، أتمكن من إزاحة هموم كثيرة جاثمة بثقلها على صدري.. هي وسيلة إلى غاية -كما أتصور أنا- وليست إحداهما منفصلة.. ربما تكون الكلمات قليلة، ولكن العبرة في النهاية ليست بعدد الكلمات أو السطور، ولكنها بوقع تلك الكلمات في نفسي، وفي نفس من يقرأها..

قد لا أتمكن من الالتزام بحملة التدوين اليومي؛ نظرا لظروفي الحياتية اليومية، التي لن يستوعبها إلا من هم في مثل ظروفي -وهم كثيرون-، ولكن الأمر يستحق التجربة.. :)


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

موجة

فلسفة البحر

31