سخرية
مساحات الرسم في الظلام تتيح لها التفكير بشكل أعمق، أوضح.. ماذا عساها أن تفعل، وهي الحائرة دوما، وهو الحائر أبدا؟ أفكارهما في الكثير من الأحيان لا تلتقي البتة.. الوقت قاتل محترف، يتلاعب بضحاياه بحرفية فريدة، فيهدر عليهم الكثير من الفرص، والأمنيات..
مساحات الرسم في الظلام باتت أضيق الآن.. تزيح عويناتها لإضفاء اتساع على المجال..المجال لا يزال ضيقا، بل يزداد ضيقا لحظة تلو الأخرى.. الحيرة الأبدية تتضاعف، والوقت لايزال يقتل بحرفية..
تداهمهما النوائب. تعبث بهما الحياة..
تصارحه: أنا مانفعكش.. أنا آسفة..
يصارحها: ولا أنا أنفعك.. أنا اللي آسف..
ولايزال الوقت يبتسم بسخرية في خلفية المشهد..
تعليقات
فقد أعطيا للوقت الكثير من الوقت ليتلاعب بهما في حين أن الفرصة كانت سانحة أمامهما ليقتلا كل تفاصيل الوقت في اختطاف حياة جنونية مليئة بالإبداع والحب
تحياتي لقلمك المبدع
تحياتي :)