إلى آية
أنت بالطبع لا تعرفينني، وهكذا أنا أيضا، ولكن هذا لا يمنع أن الحديث عن المسافات مؤرق لكلتينا..
دعيني في البدء أحدثك عن تلك التي تتعمد أن تشغل كل أوقات فراغها بأشياء عدة -أغلبها تافه- كي تهرب من مواجهة نفسها إذا ما وقعت في مصيدة التفكير، لذا بات من الأحرى أن نحدد المسافات التي تفصلنا عن أنفسنا وتسلبنا أرواحنا.. الأقطار تتزايد والهوة تتفاقم بمرور العمر، والهروب لا يؤدي إلى سواه، وربما المزيد من الألم.. أظن أنه إذا امتلكنا من الشجاعة مايكفي لمواجهة أنفسنا، صرنا أكثر قدرة على تقليص المسافة وتضييق الهوة، وربما -وقتها- ندرك مدى المسافة الحقيقية التي تفصلنا عمن سوانا..
إذا وجدت في نفسك القدرة، حدثيني عن المواجهة..
تعليقات
أهلا يا غريبه :))
http://cleopatra8.blogspot.com/2012/11/blog-post.html
أهلا بيكي :))