منازل الغياب والوحدة


عرفت الغياب منذ زمن، ولكنها لم تدركه إلا بالأمس القريب.

عرفت الغياب من قبل متمثلا في فراق الأحبة الموجع بطبيعة الحال. اعتادته بمرور الوقت، فنست أو تناست.. أما الآن، صار للغياب عندها أبعاد أخرى غير التي عرفتها واعتادتها آنذاك. أدركت المعنى الكامن في الكلمة عندما بحثت عن نفسها فلم تجدها. غابت عن نفسها، فغاب عنها الجميع، وغابت عن الجميع مع كامل وجودها الحسي. تاه عنها الأمل. غابت الألفة عنها، ونزلت مكانها الوحدة منازل الغرباء من نفسها. ولكنها سرعان مااعتادتها، مثلما اعتادت من أمور حياتها الكثير.. 

تعليقات

‏قال bent ali
نبدأ رحلة الوحدة حينما نركب قطار الاستغناء المرير، الذي نلتجأ اليه حينما ندرك ان لا جدار يمكننا الارتكان إليه بآمان غير ذواتنا
‏قال Israà A. Youssuf
حتى ذواتنا قد تخذلنا في بعض الأحيان, ولكنها في النهاية تبقى هي الملاذ الوحيد..

سعيدة بمرورك :)
‏قال Bent Men ElZman Da !!
من اول حياتنا بنقابل دايماً الفراق بمختلف اشكاله
لكن بنفضل لحد ما نموت عمرنا ما بنتعود عليه
وكل مره فراق بتكون كأنها لسه اول مره !
‏قال كريمة سندي
كل عام وانت بخير ..

فلسفة جميلة تدخلنا في متاهات لا متناهية أعجبت بطرحك الراقي تحياتي الصادقة
‏قال P A S H A
كل سنة وأنتِ طيبة وبألف خير وصحة وسعادة أنتِ وأسرتك الكريمة وإن شاء الله يكون عيد سعيد عليكم جميعاً بإذن الله :)
تحياتنا

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحمة

ما بين الحزن والدعاء

بداية جديدة