فاصل من الارتباك

أبحث الآن عن حدود المساحة الافتراضية بيني وبين نفسي، والتي أخذت في التلاشي على غفلة مني، بعد تيه في زحام الأيام الفائتة الحافلة بالملل والصخب على قلتها..

اليوم كان صاخبا بشكل كارثي. من الأيام التي من الممكن أن تقول عنها بضمير مستريح :" كان يوم باين من أوله".. ارتباك فارتباك ثم ارتباك.. سلسلة من الارتباكات المتواصلة، مصحوبة بلحظات متعددة من الانهيار النفسي الكاسر للذات.. إلى جانب "التحابيش" من المشاحنات العابرة والإغماءات والذي منه.. لينتهي  اليوم وقد أدركت حقيقة واحدة، وهي أنني قد خسرت جزءا آخر من نفسي، ولا أعلم إن كان بإمكاني استعادته أم لا..

ولكن، يبقى الله رحيما بنا حتى في أحلك لحظات حياتنا.. تظهر مواطن رحمته في أشياء بسيطة، حتى وإن لم يكن لها تأثير مباشر على مسار يوم كهذا.. لذا، أرجو منك يا الله أن تعجل با
نتهاء هذا اليوم، وأن ترحمني مما أنا فيه..

تعليقات

‏قال جيلان صلاح
"ولكن، يبقى الله رحيما بنا حتى في أحلك لحظات حياتنا.. تظهر مواطن رحمته في أشياء بسيطة، حتى وإن لم يكن لها تأثير مباشر على مسار يوم كهذا"
رائعة ومؤثرة جداً يا إسراء
‏قال Israà A. Youssuf
ماهي دي الحقيقة يا جيلان, ربنا مابينساش حد :)

شكرا ليكي يا جميلة..:)

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

موجة

فلسفة البحر

31