بصر وبصيرة
وجهٌ منير يسترعي انتباهها ببـشاشته وهدوئه العجيب.. تجلس وتدقق النظر عبر الشاشة، فترى في وجهه المنير بصرا منقوصا وبصيرة مكتملة.. يتحدث بمنتهى التلقائية والرضا، وكأنه من الطبيعي أن يدفع عينيه ثمنا لوطن جار عليه يوما.. أبى إلا أن يكتب تاريخا بدماء حمراء سالت من عينيه، ليزيل سوادا قاتما عن مستقبل قريب بعيد، يصبح بعدها أبيض بلون سلام قلبه وهدوء نفسه، وبياض عينيه الراضيتين..
*الأشعار في الصورة من قصيدة "لا تصالح" لأمل دنقل، تصوير أمنية خليل
تعليقات
سعيدة بتعرفي على مدونتك وان شاء الله من المتابعين لكل جديد .
كوني بخير دائما
دمتي بألف خير..