ما بين الحزن والدعاء

أمسك الآن بالقلم، ولا أدري ماذا سأكتب بعد.. لا أجيد التعبير عما أشعر به في حينها، ولا أعرف سبباً محددًا لذلك.. أظنه الخوف، أو عدم القدرة على مواجهة ما يجول بخاطري من أفكار، وما أشعر به ويختلجني من أحاسيس.. ما يحدث لي الآن من تقلبات، و تلك النظرة الحزينة للدنيا من حولي تستنزف من نفسي ما تبقّى منها، ولا أدرك لها سببًا..
يقولون "العفو عند المقدرة"، فما بالك بمن أتعبه العفو عمن لا يستحق؟ أتذكر دعاء النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: "اللهم لا تحاسبني بما ليس لي"، وأدعو الله به كثيرًا.. أدعوه -سبحانه- أن أتغلب على ما أنا فيه، وليس لي غيره لأدعوه.. أدعوه، و كلي يقين أنه سيستجيب لي؛ لأنه يحبني، ولأنني به أحسن ظنّي.

تعليقات

‏قال غير معرف…
laysa lana ela al do3a2:D
‏قال عمرو
يظهر إن كل الخلق تعبانين وزعلانين ومهمومين اليومين دول.
:(
بس أنا فرحت لما لقيت مدونتي ف قايمة المدونات اللي بتابعيها
:)
‏قال Israà A. Youssuf
يظهر كده فعلا..:(
على العموم, المدونة بتاعتك من المدونات المتميزة اللي بحب أتابعها:)

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

موجة

فلسفة البحر

31