مشهد من خيالك و لكن...
-الزمان: يوم كبقية أيام مرت و لازالت تمر..
-المكان: متروك لخيالك..
-الأشخاص: لا يوجد من لا تعرفه.. انظر حولك و سوف ترى..
-الأحداث:
تبدأ أحداث المشهد، حيث البطلة تجلس بجانب صديقتها وسط زحام كبير يخيم على المكان.. أشخاص تعرفهم وآخرون لا تعرفهم.. تتلفت حولها، فترى حبيبها السابق يغادر تجاه الباب.. يتبادلان نظرة حائرة، يقطعها صوت حبيبته عند الباب تستعجله.. تنظر إليها، و تتنهد في يأس و خيبة أمل.. تلتفت إلى صديقتها, و في عينيها شيء من السخرية و الأسى.. تنظر إليها صديقتها دون أن تتكلم، و عيناها تنطق حزنا و إشفاقا على صديقتها، و تبتسم كي تطمئنها بوجود من يستحقها..
تهم بالجلوس، و تنظر حولها، فإذ بها ترى على بعد شخصا ما يحدق بها.. تدقق النظر، فتراه ذلك الصديق، ينظر إليها نظرة من لا يصدق ما رآه.. تتيقن في داخلها أنه قد رأى تلك اللحظة العابرة منذ قليل.. ترتبك.. تنظر إليه نظرة شاردة, فهي تعرف أنه يهيم بها حبا, ولكنها تخاف.. تخاف من جرح جديد لقلبها, فهي لن تتحمل ذلك.. تخاف من فقدان أخ دوما تتمناه, و صديق ترتاح لوجوده بجانبها, و أحيانا حبيب تتوق إليه بشدة.. تخاف من الاعتراف لنفسها بأنها تحبه.. تخاف من وهم يدفعها لمجرد التعلق به كي تنسى حبا مضى.. تخاف من أن تحن لذلك الحب الذي مضى.. تخاف أن تظلمه معها..
وسط كل هذا التناقض الداخلي، تلمحه يقترب منها.. يزيد ارتباكها.. لا تعرف كيف تنظر إليه بعد الآن.. تراه ينظر إليها نظرة تعرف مغزاها.. نظرة تقطر من فرط الصدمة ألما و غضبا و لوما و حزنا.. يبتعد في صمت، ولا تدري بحالها إلا و هي تجري خلفه تناديه بأن ينتظر، وتدركه عند الباب...
-المكان: متروك لخيالك..
-الأشخاص: لا يوجد من لا تعرفه.. انظر حولك و سوف ترى..
-الأحداث:
تبدأ أحداث المشهد، حيث البطلة تجلس بجانب صديقتها وسط زحام كبير يخيم على المكان.. أشخاص تعرفهم وآخرون لا تعرفهم.. تتلفت حولها، فترى حبيبها السابق يغادر تجاه الباب.. يتبادلان نظرة حائرة، يقطعها صوت حبيبته عند الباب تستعجله.. تنظر إليها، و تتنهد في يأس و خيبة أمل.. تلتفت إلى صديقتها, و في عينيها شيء من السخرية و الأسى.. تنظر إليها صديقتها دون أن تتكلم، و عيناها تنطق حزنا و إشفاقا على صديقتها، و تبتسم كي تطمئنها بوجود من يستحقها..
تهم بالجلوس، و تنظر حولها، فإذ بها ترى على بعد شخصا ما يحدق بها.. تدقق النظر، فتراه ذلك الصديق، ينظر إليها نظرة من لا يصدق ما رآه.. تتيقن في داخلها أنه قد رأى تلك اللحظة العابرة منذ قليل.. ترتبك.. تنظر إليه نظرة شاردة, فهي تعرف أنه يهيم بها حبا, ولكنها تخاف.. تخاف من جرح جديد لقلبها, فهي لن تتحمل ذلك.. تخاف من فقدان أخ دوما تتمناه, و صديق ترتاح لوجوده بجانبها, و أحيانا حبيب تتوق إليه بشدة.. تخاف من الاعتراف لنفسها بأنها تحبه.. تخاف من وهم يدفعها لمجرد التعلق به كي تنسى حبا مضى.. تخاف من أن تحن لذلك الحب الذي مضى.. تخاف أن تظلمه معها..
وسط كل هذا التناقض الداخلي، تلمحه يقترب منها.. يزيد ارتباكها.. لا تعرف كيف تنظر إليه بعد الآن.. تراه ينظر إليها نظرة تعرف مغزاها.. نظرة تقطر من فرط الصدمة ألما و غضبا و لوما و حزنا.. يبتعد في صمت، ولا تدري بحالها إلا و هي تجري خلفه تناديه بأن ينتظر، وتدركه عند الباب...
تعليقات