متى ينتهي كل هذا؟
آلاء..
الحكي لا يضيف شيئا، فقط يريح بعض الشيء من آلام مستقرة في القاع، تُظهر نفسها بين الحين والآخر في محاولة شائنة للفت الانتباه. تصعد إلى السطح فنغرق فيها، ولا نرى أنفسنا بعدها كما كنا أبدا..
أنا حزينة يا آلاء. حزينة في الوقت الذي من المفترض فيه أن أكون في أسعد أحوالي. ولَكي أن تتخيلي أن سبب الحالتين واحد..الخوف يملأ نفسي، وغصة في القلب تأبى أن تنزاح.. أخاف أن أظلم نفسي. أخاف أن أُترَك وحيدة، كما يحدث دوما..
أكره الحزن وإن كان يلازمني حد الاعتياد. أكره نفسي لاعتياده. أغضب لانكسار نفسي، ولا أعرف كيف أجبر الكسر.. يتوغل الكسر يوما بعد يوم، ولا طاقة لي به..
أبكي بشكل متصل حتى اعتدت البكاء، وتضطرب ضربات قلبي حد الجنون.. أتساءل: متى ينتهي كل هذا؟
هل لكي أن تعرفي؟؟
تعليقات