متاهة

تهرول بـخطى متعثرة خلال رحلة البحث عن الذات. تطرق الأبواب حولها، ولا إجابة شافية. تصمت، ولا يغنيها الصمت الخارجي عما يعتمل داخلها من أسئلة. يعنفها البعض، ولا حاجة لها بتعنيفهم. الاضطراب سيد الموقف، والقلق ينتشي بين ضلوعها. أضف إلى ذلك الحزن.. الحزن بغيض بطبيعة الحال. متاهة لابد لها من اجتيازها بـأقل الخسائر الممكنة. خسرت الكثير من قبل، وليست في حاجة إلى خسارة المزيد..

هي فقط بحاجة إلى استعادة أنفاسها، والمشي بخطى متزنة..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحمة

ما بين الحزن والدعاء

بداية جديدة