أحكام البشر

-
أُسائل نفسي: "هو أنا وحشة أوي كده؟"..
لماذا اجتمع الكل بلا استثناء على تصيد الأخطاء لي في آن واحد؟
لماذا لا يدركون أن لكل منا هفوات ليست لها أدنى علاقة بكوننا على خلق أو لا؟
أنا في النهاية بشر.. لست ملاكا، ولكني أيضا لست بالأحرى أن أكون شيطانا..

تعليقات

‏قال حسن ارابيسك…
صحيح ومن منا لم تكن له هفوات أو أخطاء عن عمد أو غير عمد لقد خلقنا الله على تلك الطبيعة لذلك خلق الله لنا تلك الحياة ليبلونا اي منا احسن عملا وليكن هناك العقاب والثواب على ما نفعله
فلا تلومي نفسك كثيرا ان أحسستي بهذا الذنب ولقد جاء تعبيرك جميلا جدا وواقعيا وانتي كانت ماشاء الله الاجابة على تساؤلك وجاء طبيعي ومنطقيا
أنا في النهاية بشر.. لست ملاكا، ولكني أيضا لست بالأحرى أن أكون شيطانا..
في النهاية لكي مني كل التحية والتقدير
حسن أرابيسك
1 أبريل 2011 في 7:42 م
‏قال Israà A. Youssuf…
شكرا لمرورك الكريم..
لا أستطيع أن أصف لك خليط المشاعر الهائج بداخلي إزاء مايحدث لي تلك الأيام..أسأل الله تعالى أن يمنحني السكينة التي من شأنها إخماد هذا الهيجان..:)
1 أبريل 2011 في 10:33 م
‏قال eman ali smy…
s3at keda ya isra elnas betbos le 3yob elly odamha we mabta5odsh balha men 3yobha we de tabe3et elbashar......bas matz3alesh nafsek we b3den elklam da mo3aber awy we oslobek baset gedannn :)))
3 أبريل 2011 في 2:03 ص
‏قال غير معرف…
3agabetny awyyy a5er gomlaa we a7ebb a2olek eno tasayod el a5ta2 byeb2a 7asab sha5s ele bey2olek 3leeh y3nyyy men m3reftek bele odamek te2dary tmayezyy hwa da t2leel mennek wla 5oof 3leke we 7aga lesal7ek kolena bne3'lat laken el mohem enena net3allem men 3'alatnaa we nla2y ele yo2af gmbena wa2t el azma:D
ana 7asebek te3rafy wa7dek men kateb el comment:D:D
3 أبريل 2011 في 3:45 ص
‏قال Israà A. Youssuf…
emooo :)))lw elnas ta5od balha mn tasarofatha elawel abl mat7aseb 3'erha, kan zaman elwad3 b2a 7aga tnyaa

thnxxx ya 7abibtyyyyy :)))
3 أبريل 2011 في 5:22 م
‏قال Israà A. Youssuf…
gher mo3araf :D:D
ba7ebbek lma btfag2eeny kda :D:D
3la fkra kalamek f3lan 5alany 2a5od baly mn 7ettet elneyya wara eltasayod :))

ba7ebek ya amany lma tfag2eeny :P:D:D
3 أبريل 2011 في 5:25 م
‏قال جيلان صلاح…
So beautiful ya Israa ra3'm eny kont atmana enaha tetwal aktar :) Bas never ever doubt ur beauty, on the contrary ppl keep picking on u because u r beautiful
8 يونيو 2012 في 4:54 م
‏قال Israà A. Youssuf…
thnxx aweee ya Jaylan for ur words, i need a lift up nowadays.. ur words r so comforting n' encouraging :)
8 يونيو 2012 في 5:04 م
إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحمة

-
صورة
حينما أرسل الله -تعالى- جبريل -عليه السلام- إلى مريم في المحراب يبشرها بـعيسى، ربما لم يخطر ببالها وقتها أنها وغلامها الزكي سيكون لهما شأن عظيم على مدار تاريخ الإنسانية.. مؤكد أنها فزعت.. خافت بطبيعة النفس البشرية، فأي كرب هذا، وأي نائبة تنوب بها تبدل أمورها من حال إلى حال.. ابتعدت.. تمنت الموت للحظات، فما يحدث لها تنأى أي نفس عن احتماله.. ولكن الله رحيم.. طمأنها وهدهد نفسها.. " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا   أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا" .. فقط عليها أن تأخذ بالأسباب وتتبع إشارات ربها، فينزاح همها وتطمئن.. " وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا..   " .. فقرت عينا.. همومنا وكروبنا مهما بلغت لا تقارن بما كانت فيه مريم. قادر هو الله على إزاحة أصغر همومنا مثلما فرج عنها أضيق كروبها وبشرها بخير وفير.. لله في خلقه شئون.. فصبر جميل :) *الآيات المذكورة من سورة مريم (24,25,26)
قراءة المزيد

ما بين الحزن والدعاء

-
أمسك الآن بالقلم، ولا أدري ماذا سأكتب بعد.. لا أجيد التعبير عما أشعر به في حينها، ولا أعرف سبباً محددًا لذلك.. أظنه الخوف، أو عدم القدرة على مواجهة ما يجول بخاطري من أفكار، وما أشعر به ويختلجني من أحاسيس.. ما يحدث لي الآن من تقلبات، و تلك النظرة الحزينة للدنيا من حولي تستنزف من نفسي ما تبقّى منها، ولا أدرك لها سببًا.. يقولون "العفو عند المقدرة"، فما بالك بمن أتعبه العفو عمن لا يستحق؟ أتذكر دعاء النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: "اللهم لا تحاسبني بما ليس لي" ، وأدعو الله به كثيرًا.. أدعوه -سبحانه- أن أتغلب على ما أنا فيه، وليس لي غيره لأدعوه.. أدعوه، و كلي يقين أنه سيستجيب لي؛ لأنه يحبني، ولأنني به أحسن ظنّي.
قراءة المزيد

بداية جديدة

-
اعتدت طوال حياتي أن أتخذ من الجانب التشاؤمي موقفا لي، حتى وإن كنت أحيانا أشعر بـشيء من التفاؤل، ولكن السمة الغالبة لدي كانت هي التشاؤم.. هو ليس تشاؤما بمعناه اللفظي، ولكنه أقرب إلى الخوف أو القلق الزائد منه إلى التشاؤم.. أن تمتلك من الإرادة مايجعلك تصل إلى هدفك المنشود، وفي لحظة، تجتاحك عواصف من الأفكار السوداء تسيطر على كيانك، وتسلبك قوتك التي زعمت امتلاكها، لتضل بعدها طريقك، وتجد نفسك عاجزا عن تحقيق ماتمنيته يوما .. أتذكر دوما قول الله -تعالى - في سورة يوسف:  "  وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" ،   كما  أتذكر حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال" .. وأتيقن أن الله رحيم بعباده، وأنه يشعر بما كنت أمر به في الفترة السابقة من صعوبات كنت أظنها لن تنتهي.. يفتح الله لنا دائما أبوابا جديدة، ويضع في طريقنا الإشارات اللازمة لتحقيق ما نريد، فقط علينا أن نأخذها بعين الاعتبار.. غدا
قراءة المزيد